المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Unknown الخميس، 5 مايو 2011







من يوم ما اتولدنا واحنا عايشين فى مصر
 
 على أرضها بنمشى فوق ترابها وحبيناها


ما قبلناش فى مرة حد يقول كلمة تمسها


إتربينا على نشيد بلادى نغنيه الصبح فى الطابور


  واللى ما يغنيش يا ويله من المدير 


العلم نشوفه كل يوم بيرفرف فوق سور المدرسة


 وفوق منصة الإذاعة بيرفرف منور 

ونلف حواليه ونغنى بلادى بلادى لك حبى وفؤادى


 ونضحك ويبقى شئ أساسى 


نشيد الوطن كل صبح


ونكبر شوية ونكبر كمان شوية ونكبر كمان 


وكل يوم بنكبر فيه نسمع الهموم من الكبار ونكدهم على البلد


ما نفهمش حاجة قد ما احنا فاهمين إن مصر دى أمنا وغالية علينا


ونغنى مع نشيد البلد مصر هى أمى نيلها هو دمى 


ونكبر كمان يومين ونبقى فى الخمنشارات كدة ونبدأ 


نبدأ نفهم حبة حبة ليه الكبار متضايقين من البلد 


نبدأ ندخل فى إمتحانات الثانوى ونشتم فى الوزارة


ونشتم فى الحكومة ونشتم فى مسئولين الإدارة


ونتعكنن ونحط الغلط ع الوزارة هى اللى فيها ناس مش ولا بد


دول شوية حمير وبجم  ,,  دول مابيفهموش دول أغبية


وبعديها بكام يوم نبدأ نهتم بالجرايد والأخبار ونشوف 


نشوف أخبار البلد والمسئولين والحكومة


نشوف السرقة والنهب والظلم 


نشوف الحرامية والنصابين 


نشوف نواب الشعب اللى فضايحهم بتلالى فى السما 


نسمع ع الفضائيات كلام زى المر ونقول دة ليه ؟؟


نقول الجزيرة بتشمت فينا وبتدورلنا على غلطة 


نقول البلد الفلانية كارهانا ومابتصدق تسمع عننامصيبة 


نقول بلدنا مافيش زيها دول ناس كرهانا ونتخنق 


ما انتو لازم تبقو فاكرين إن مصر هى أمى 


لكن يا ويلنا لما نكبر كمان يومين ونعرف الخبايا



وندور ونفتش ونهتم أكتر ونتغم أكتر وأكتر  


وبعدين نسمع ونهتم بالمعارضة والأحزاب


ونقول الحزب الفلانى عدل والحزب العلانى هباب


نبدأ فى التفكير اللى ممكن يودى فى داهية 


وتاخدنا الوطنية أوى ونقول يلا مظاهرة


وأهالينا فى البيوت يهللوا ويزعقوا واحنا


عايزين نغير ونعمل حاجة للبلد 


ويبدأ مشوار جديد ونفضل نقول 


مصر هى أمى وبحبك يا أمى   






Unknown





خبر را ئع بكل المقاييس حقاً

**إنتصرت الإرادة على العدو والقافلة فى طريقها إلى الإبحار **

هكذا كان قد كتب أحد الأصدقاء

نشرت بدورى الخبر لشدة فرحتى

وبداخلى كانت الزغاريد لاتقاوم

أحسست بنشوة الفرح و الإنتصار

وتمنيت حينها لو وصلت إلى تلك الفتاة

تلك الفتاة التى أعرفها من غزة الصابرين

هتف قلبى وعقلى وكل جوارحى الله أكبر الله أكبر

ها قد انتصرت الإرادة حقاً وهى الآن فى طريقها إلى الإبحار

وها قد أخذت أملاً فى أن أرى غداً على تلك الشاشة الصغيرة فرحة أخوتى وأخواتى وأبائى وأمهاتى فى غزة فرحاً بالنصر على عدوهم فى تلك الحرب المعنوية كما نسميها

فرحة فك الحصار عنهم ولو بالقليل

وها أنا ذا أخلد إلى النوم فرحة حقاً

لكننى أستيقظ فى الصباح الباكر متعبة

قلقة جداً لا أريد الإستيقاظ أبداً أبداً

ذهبت إلى تلك الشاشة الصغيرة لكى أرى آخر الأخبار

ويا ليتنى ما ذهبت ولا رأيت الأ خبار فى ذلك اليوم

** البحرية الإسرائيلية تمطر سفن فك الحصار بالنيران وجنو دها يحتلون السفن **

** إرتكاب إسرائيل مجزرة بحق الحرية بمياه المتوسط الدولية **

** إستشهاد  9 أشخاص من على متن سفن فك الحصار **

** إصابة الشيخ رائد صلاح وإخضاعه لعملية خطيرة **

ما هذا الذى أراه ؟؟

ما الذى حدث بحق السماء ؟؟

أحقاً حدث ما حدث لسفن الحرية ؟؟

وباغتتنى تلك الجملة كالرصاصة حقاً

خبر عاجل :-** وفاة جميع الشعوب العربية وحكامها**

ورغم أنها باغتتنى إلا أنها انتزعتنى

من ذاك الشرود الذى كنت قد وقعت فيه

وأعدت على نفسى السؤال مرةً أخرى

هل حقاً لحق بقافلة الحرية كل هذا ؟؟؟

أرى الجميع يكتبون عبارات توحى بأنه بلى

لقد لحق بها كل ذاك الخراب وقتل متضامنيها

يا للخسارة ,,, يا ألف الف ألف حسرة

تحدثت أخيراً إلى صديقتى الفلسطينية

صديقتى وأختى التى تقطن بغزة الصابرين

كنت قد قررت أن أحاول تهدئتها بكل الطرق

ولكننى وجدت أننى أنا من تحتاج إلى التهدئة حقاً

فهى رغم شبابها ورقتها ثابتة كالجبال راسخة

الشيخ رائد البطل استشهد كتبت لى تلك العبارة

ماذا ؟؟ الشيخ والبطل رائد صلاح استشهد ؟؟

بلى أصيب إصابة خطيرة واستشهد على إثرها بعد تدهور حالته

لا لم يستشهد البطل بعد هو خاضع لعملية جراحية وسيفيق بإذن المولى

لا بل إنه استشهد نحن متأكدون من ذلك

لالالا لم يستشهد بعد ما زال حياً

توالت على الإجابات من جميع النو احى فى خبر استشهاده

ولكن هناك هتاف بداخلى لم يستشهد البطل ولم يستشهد الشيخ ولم يستشهد القائد

أواااااااه يا قلبى أحقاً يستشهد البطل ؟؟؟

فلمن إذاً المعركة ؟؟

أمى إلى جوارى تستغيث كالملهوف

يا الله ساعدهم كن معهم وثبتهم

يا الله انصرهم على عدوهم ولا تتركهم

يا الله هم عبادك حقاً فلا تشمت بهم أعدائك

يا الله انصرهم نصراً عزيزاً وقوهم أنصرهم يالله

أما أنا فأطلقت العنان لعينيى كى تدمعا كما يحلو لهما

فهؤلاء القوم اجتمعوا جميعاً وتراصوا

أحضروا اللافتات والأعلام والزينة والحلوى

أتوا بآلات الموسيقى لكى تعزف الفرحة معهم

كل ذلك كان إنتظاراً لقافلة الحرية وفك الحصار

ولكن نزل عليهم الخبر كالصاعقة سرعان ما أفاقوا منها

لا قافلة ولا أناس ولا فك للحصار إذاً

إمتلأت جوارحى بالحزن الشديد

وظللت أدعى وأدعى وأدعى وأدعى

ولدموعى العنـــــــــــــــــــــــــــان

وكالعادة حكامنا إكتفوا بالتصاريح فى ذاك الوقت

** نحن نرفض ونحن نشجب ونحن مذهولون ونحن يجب أن نفعل **

لكن أين فعلكم أيتها النسوة المتخاذلات دائماً

هيهات هيهات ثم هيهات أن تفعلوا شيئاً

لطختم وجوه كل العرب بالخزى والعار

فسحقاً لكم سحقاً لكم

لعنة الله عليكم أجمعيــــــــــــن يا حكام العرب

مظاهرات هناك تنطلق وأخرى تحتجز

من قبل السلطات

أعلام هناك ترتفع وأخرى تحترق

أشخاص يهللون ويكبرون ويعبرون

وآخرون لا يستطيعون حتى التعبير

فهم فى يد الجبابرة من السلاطنة

أيـــا أمــــة محـــمــد والإســلام متى تـفـيـقـيـــــن من ثبـــاتك ؟؟

أيـــا أمــــة الــمــلــيــار متى تفعليـــين ولا تكتفيـــن بالتصاريح ؟؟








Unknown الثلاثاء، 3 مايو 2011



فى بلاد عربية عددها مش قليل كان النظام فيها بيكره شعوبها فى بعضها , بلاد أتاريها أقرب ما تكون لبعضها ويمكن إحنا كمان إدينالهم الفرصة إنهم يخلو الشعوب تكره بعضها كدة , كنا بنكره الليبيين والتوانسة والجزائريين والمغاربة وكان كرهنا ليهم باين وواضح وهما كمان كانو بيكرهونا ( بس ما كناش كلنا بنكرههم ولا هما كلهم بيكرهونا ) وكنا بنتكلم عنهم وهما بيتكلموا عننا .


كنا دايماً لما تحصل مشكلة نلاقى المسئولين باردين فى رد الفعل ودة كان بيضايق الشعب وبيخليه يصدر هو رد فعل سيئ للآخرين ودة شوفناه كويس جدا ً فى ماتش الكورة اللى حصل بين مصر والجزائر بغض النظر عن مين اللى غلطان المسئولين فى الأول كانو باردين وبعد كدة تصريحاتهم ما فيش فيها شئ واضح يهدى النفوس اللى مشحونة من بعضها .


دة شئ كان واضح لكننا بعد ما بدأت ثورات الشعوب العربية وبعد الشرارة الأولى من تونس الحبيبة بدأنا نحس قد إيه إننا المصريين بنحب التوانسة كشعب عربى وقد إيه كنا بندعيلهم وخايفين عليهم ونفسنا ربنا ينصرهم ويحميهم , ياما جات ليالى كنا بنعيط عليهم وكنا بندعى لشهدائهم إن ربنا يتقبلهم شهداء , شخصياً وعن نفسى حسيت إنى أعرف كل شاب وكل بنت وكل راجل وكل سيدة من تونس حسيت إنى بنتهم وأختهم وصديقتهم , حسيت إن كل واحد فيهم كان فيه علاقة بتربطنى بيه .


الإعلام المصرى كان بيغطى من على الوش على ما قسم وخلاص وكان فيه أسلوب التخويف مما يحدث فى تونس بيخوف المصريين من اللى حصل هناك عشان المصريين ما يفكروش يعملو زيهم .
لكننا حبيناهم :) .


أخواتنا الجزائريين كنا بندعى إنهم يثوروا وينتفضوا ويطلبوا حقوقهم وفرحنا جداً لما خرجوا يحتجوا على الغلاء وعلى قمع الحريات لمن للأسف الطاغية بتاع الجزائر حرمهم من إنهم يكملوا - لكن عندى أمل إنهم هيعملوها - , كنت لما بشوف الأخبار وأشوف أخواتنا الجزائريين فى الشارع بدعيلهم من قلبى وحسيت قد إيه دول شعب كويس جداً -بغض النظر عن أى سيئات فيهم لإن كلنا عندنا سيئات -  ما زلت بحلم باليوم اللى يخرجوا فيه ويقولوا لاء بعلو الصوت وبالعدد الكبير وربنا ينصرهم على الطاغية والجبار اللى ماسكهم ويجعلهم شعب حر .


اخواتنا فى اليمن ما كنتش أعرفهم كويس وما كنتش أسمع حد بيتكلم عنهم بخير ولا بشر لكنى إتفاجئت إن الشعب دة كنا لازم نعرفو كويس , اليمنيين عرفونى يعنى إيه غن الشعب يكون إيد واحدة ودة لسبب مهم اليمنيين قبائل النظام هناك قبائلى مش عائلات زينا ودة شئ كان كتيييييييير بيقولوا إن عبدالله صالح هيقدر يوقع بينهم لكننا كلنا فوجئنا إن قبائل اليمن أو بنسبة 99% منها إتحدوا وخلو إيديهم واحدة واتفقول إنهم لازم يبقوا أقوياء وبقالهم فترة كبيرة جداً ما اختلفوش بغض النظر عن المعارضة اليمينة لحسن حد يقولى إختلفت مع الثوار أنا بتكلم عن القبائل يا ترى كان من المفروض إننا نعرف أخوتنا فى اليمن عن قرب ولا لاء ؟!


أخواتنا فى المغرب كنا مش فاهمينهم ولا عارفينهم ولا احتكينا بيهم فى مشكلة عويصة لكننا أيام مشكلتنا مع الجزائر شتمنا فيهم ولعنا فيهم وحسينا إنهم بيكرهونا واحنا كمان حسسنا نفسنا إننا بنكرههم لكننا ما كناش نعرفهم بجد ولا فاهمينهم بجد عشان نشتمهم ونغلط فيهم لكنى ودة مش كلامى أنا لوحدى دة كلام ناس كتييييييييييييير نفسنا ربنا يجعلهم شعب عظيم شعب كريم شعب حر :) .


فيه بلاد تانية احنا ما نعرفهاش كويس وما نعرفش شعوبها كويس وبردك مش بنحبهم لكن الحق إن النظم العربية كانت بتكره الشعوب فى بعضها هما عارفين إن تقارب الشعوب واتحادهم خطر عليهم واحنا فعلاً اتحدنا بقلوبنا كللللللللللللنا , الفترة القادمة محتاجة إن الشعوب العربية بجد تبقى إيد واحدة أقل ما فيها يدعوا لعبض .


إحنا كرهنا بعض واحنا ما نعرفش بعض ولازم دلوقتى نحب بعض بجد لازم ندعى لبعض ولازن نتضامن مع بعض لازم ننزل نقول إننا مش راضيين ومش موافقين على اللى بيجرى لأخواتنا فى البلاد العربية أخواتنا فى سوريا وليبيا واليمن وفلسطين وفى كل مكان .




















































Unknown




فى أولى أيام ثورتنا العظيمة والمجيدة ثورتنا البيضاء والتى حكى عنها العالم أجمع رأيت شاباً يقف شامخ الرأس لا يعرف معنى الإنحناء إلا لخالقه عز وجل  ...  حلف ألا ينحنى لغيره حتى ولو كلفه ذلك روحه ودمائه  ...  شاباً لو ظللت مائة عام انظر إليه لما مللت وما تعبت

شاباً ملامحه جميلة وجهه رائع إبتسامته لا تفارقه .. يهتف وهو يبتسم يتكلم وهو يبتسم يتحرك وهو يبتسم  ..  شاباً وقف وقفة الرجال تكلم كلام الرجال هتف هتاف الرجال وضحك كالرجال ... لم تخفه تلك العصا فى يد من يحاصره ولم تخفه تلك الوجوه التى قابلته بكل وحشية  ...  كان يعلم انه ذهب لمواجهة الموت



لم يكن شاباً واحداً كانو آلاف الشباب ولكن امام عينى رأيتهم جميعاً شاباً واحداً
نفس الهدف .. نفس الهتاف .. نفس الكلام .. نفس الإبتسامة .. نفس الرجاء

أرادوا <3 مــــــــــــــــــــــــــصــــــــــــــــــــــــــــر حــــــــــــــــــــــــــــرة <3 وهكذا استولدوها
لم ينسى ايّاً منهم أهله  ..  دينه  ..  اخلاقه  ..  هدفه  ..  فأنا أتحداك أن تكون رأيت شاباً منهم يقوم بمضايقة فتاة أو بمحاولة سرقة أحد فى ميدان المواجهة أو شخصاً يتلفظ لغيره بلفظ خارج عن الآداب أو شاباً لا يتقبل وجهة النظر الأخرى  ..  كلهم كانو ذاك الشاب



بجد فكرت من أيام الثورة غنى أكتب توثيق عندى لكل حاجة شوفتها من أول لآخر يوم بس بجد حسيت إنى غلطت أوثق إيه ولا إيه  ...  دة أنا شوفت حاجات عمرى ما توقعت إنى أشوفها شوفت شباب عمرى ما حلمت إنى أشوفه  ...  بجد حسيت إنى فى مصر الجديدة بشباب جديد برجالة جداد بستات جداد ببنات جداد كلهم ما كانوش هما دول اللى بنشوفهم فى الشوارع والنوادى وعلى النواصى 
وفى القهاوى

مش دولت اللى كنا بنقول مافيش فيهم أمل ومش هنحط فيهم أمل ... اللى كنا بنقول عليهم دول عيال ببناطيل ساقطة ومافيش فيهم رجالة  ...  مش دول هما اللى كانو فى مصر .

وقبل ما حد يقول ماهما دولت ما نزلوش لاء نزلم الميدان ومش قصدى التحرير وبس لالالالالالالالا دول نزلم فى كل شوارع مصر  ...  نسيوا المعاكسة والتحرش والألفاظ الخارجة والخناقات كان عندهم ثقافة ووعى وفهم غير معقول  ...  هقولكم اللى انا شوفته فى يوم 25 وبس :
أول ما نزلت أنا ووالدتى وأخواتى وصديقتى الميدان كان فاضى تماماً والأمن المركزى محاوطه من كل ناحية وباب واحد بس من بوابات السادات مفتوح اللى يطلعك على شارع طلعت حرب وعند البوابة لقينا حوالى 50 شاب واقفين بيهتفوا ضد حبيب العادلى ومبارك ومحاوطهم بضعف عددهم امن مركزى  ...  حاولت أدخل معاهم لكن العسكر والضباط كانو زى الوحوش ورفضم وكان كلامهم صريح * إمشوا من هنا أحسنلكم منك ليها يلا * قام شاب كلمنى منهم من جوا الكاردون وقاللى خليكى خط دفاع وناقل أخبار لينا من عندك  ...  ما استوعبتش كلامه ومشيت شويا وفهمته وقلت لوالدتى هنقف هنا كنا قدام مطعم التحرير ومافيش دقتين ولقينا أفواج امن مركزى عبارة عن 4 صفوف بعرض الميدان والصف الخامس رتب من ضباط ولواءات والكلام دة وشاب جاى بيجرى سألته فى إيه * فيه حوالى 5000 واحد ورا الكاردون دة انا طلعت بأعجوبة وبضرب عشان أشوف أخبار الميدان * نزلت أنا وزميلتى وبنتين وبدأنا نكلم الناس بصوت عالى عشان ينزلوا وبدأنا نهتف فى الميدان لوحدنا والضباط يشتموا فى عسكر الأمن ويقولولهم ماتبصوش وراكم لكن كان فات الأوان إنتباه العسكر لينا لأربع بنات شتتهم جداً وبعدها كانت بداية المعركة آلاف الشباب بتزق فى العسكر وبتهتف * الله أكبر  ...  تغيير حرية عدالة إجتماعية  ...  ثورة ثورة حتى النصر ثورة فى تونس ثورة فى مصر  ...  قول يامحمد قول لبولص شعب مصر زى تونس * وكتير غير دة كله  ...  شباب بيتاخر عشان البنات تعدى بحرية ويقولهم خلو بالكم من نفسكم خلوكم فى الوسط ما تطلعوش قدام العسكر غحنا حماية ليكم منهم  ...  شباب تانى بينظم وبيعمل كاردون قدام كاردون العسكر كل واحد إيده فى إيد التانى ما يسيبهاش  ...  شباب بيلف بأزايز المية للى حواليه  ...  شباب رايح يكلم الضباط إنها سلمية ويطلب منهم عدم استخدام القوة والعنف لإن فيه بنات معانا وما ينفعش يصيبهم ضرر  ...  ولما وصلنا لشارع القصر العينى وبدأ الأمن فى الغدر وحدف الطوب علينا بدأنا نتحرك بسرعة خوفاً من الطوب لإنه كان مدبب جداً يعنى لو صاب يبقى خطر فوجئنا بشباب بيقلع الجواكد وبيحطها فوق روس البنات والستات  ..  وشباب بيعمل حماية حوالين أى بنت خايفة من الطوب  ..  وشباب راااااااااااااائع بجد يتضربله تعظيم سلام .




لما إتفرقنا للشوارع الجانبية بعد ما ضربوا كذا شاب وبدئوا يضربوا كمان فى البنات بالعصى ودة حصل قدامى دخلنا الشوارع الجانبية والدتى خافت عشان أحمد وإسراء الصغيرين ولما دخلنا شارع جانبى جيه شابين وقالولنا لاء ماتمشوش لوحدكم خلوكم معانا إحنا حماية ليكم  ...  وبعدها بدأ الشباب يجرى للعسكر تانى ويحاول ينقذ الشباب اللى إتقبض عليه والبنات اللى ماعرفوش يتصرفو وفضلم واقفين * إحنا كنا جايين عليهم بخسارة :D * يعنى صراحة ولا أروع .

بعدها كان فيه شباب خارجين من إمتحان ولابسين البالتوهات والكتب فى إيديهم مع ذلك ضربوهم وفيه شاب كان إتصاب إصابة جامدة فى راسه وحواليه ييجى 6 عساكر وراح شاب لوحده وفضل يزق ويشد فى الشاب من وسطيهم وشجع الباقى 
.

ياترى دولت ممكن حد يوثق مواقفهم دة قليل أوى من اللى شوفته يوميها ما بالكم باللى حصل يوم 28 وباقى الأيام .

والله يستاهلو تعظيم سلام بجد :)











Unknown الاثنين، 2 مايو 2011



بما إنكم منكن تكونو أول مرة تعرفونى عن طريق المدونة فالمفروض إنى أعرفكم أنا مين وليه عملت المدونة :)

أنا بنت مصرية مسلمة عربية شرق أوسطية قمحاوية لون أغلى حباية بتنزرع فى تربة بلادى عاشقة كل حاجة بردك زى بلادى ما عشقت النيل .. إسمى عربى أصيل مأصل خديجة الخطيب زى أى حد فى البلد دى بحبها بعشقها بموت فى كل حبة تراب فيها بس ما كنتش دريانة ولا واخدة بالى من العشق اللى أنا واقعة فيه .

بدرس خدمة إجتماعية بحاول بقدر الإمكان أنجح فيها كمهنة كويسة جداً ومحتاجينها فى بلدنا بس اللى يدرى بقى :)

نشأت واتربيت وطلعت للدنيا فى منطقة شعبية جداً البساتين قضيت فى شوارعها وحواريها 16 سنة من عمرى حفظت كل حاجة فيها حتى كلام الأهالى حتى الضحكة بتطلع إمتة عرفتها .

طلعت فى بيت قديم من بيوت زمان اللى تحس وانت قاعد فيه غنه هيقع عليك من كتر الشروخ اللى منكن تشوفها ع الحيطان وتشوف خرايط العالم كله على حيطة واحدة :)

تعليمى الإبتدائى كان فى مدرسة حكومى بس الحق يتقال كانت مدرسة كويسة جداً الفيروز فيها ومع مدرسى الغالى أ.يسرى خطيت أول كلماتى فى محاولتى للكتابة وكان دايماً يشجعنى , كنت شقية جداً جداً وكنت مجننة أساتذتى وأبلواتى وما كنتش بسمع الكلام خالص ما كنتش بحب أسكت على أى حاجة لازم أنطق .

فى الإعدادية مدرسة حكومى بردك كانت كويسة وكانت المرحلة اللى نسيت فيها الكتابة والشعر تماماً لغاية ما قابلت أستاذى أ.يسرى من تانى ولقيت نفسى بدأت أكتب واتشجع .

مرحلة الثانوى بالنسبة ليا كانت مرحلة عذاب وهبوط وصعود ومن ثم هبوط تانى بس للأسف رسيت بيا للهبوط وإنى كان مجموعى ما يسمحليش أدخل الكلية اللى طول عمرى بحلم بيها إعلام ولا أحقق الحلم اللى حلمت بيه كتير وإنى أبقى صحفية وكان مجموعى هناك فى جامعة حلوان  وفى كلية خدمة إجتماعية وبما إنى مش حباها ومش حبيت الدراسة بتاعتها كنت معقدة جداً فيها وكنت بتلككلها وبدور على أى شئ يخلصنى منها لكن لا يوجد , بسبب عدم الرغبة فى دراستها وقعت أول وقعة جامدة فى حياتى وشيلت التيرم الأول وبالتالى شيلت التيرم التانى ما احنا مش بنتعلم غير من وقعاتنا .

دراستى واخدة أهمية بس قلمى وورقتى وكلماتى هما الأهمية الأولى ومش بقدر أستغنى عنهم خالص بحبهم وبحسهم معايا دايماً وبحنلهم وبجرى عليهم لو جيه وقت وافتقدتهم .

كنت بحب المشاركة الإجتماعية فى المجتمع لكن السياسة شدتنى خاصة إن والدتى بتقوللى إنى وأنا صغيرة كنت دايماً أقعد قدام النشرة وأقرأ الجورنال وأركز أوى يمكن أكون بطبيعتى مايلة للإتجاه دوت بس ليت إن فهم السياسة مهم جداً ولقيت إن كمان من المهم إنى أدون كل حاجة فى البلد .

قلمى بيكتب عن حاجات كتيرة البلد . الحب . الشارع . المواطن . قضيتنا الفلسطينية . عن صورة منكن أشوفها فى الشارع .

كان لازم أخلى قلمى ما يبطلش ولا يقع بحلم حلم حسا إنى هقدر أحققه فى يوم من الأيام أطبــــع كتــــاب أجمع فيه كل كلمة كتبها قلمى وخطيتها على ورق وحفظته .

هى دى أنا صاحبة المدونة :) 


Unknown


هى غريبة شوية واللغة فيها مش تمام بس ممكن تقولوا تهييس تخريف أى حاجة :D
يوم لما قلت أروح أدافع عنك

يوم لما صممت أرجع حقك

يوم لما صممت أقول للعالم إنى بنتك

إتربيت فوق ترابك

عشت تحت سماك

شربت من نيلك

لقيتك مقتولة !!

فى كفن قديم محطوطة

ووسط التزوير والنهب مدفونة

لقيتهم بيغتالوكى بألف سلاح

بيعذبوكى بألف سلاح

بيهدموكى بألف سلاح

شوفتك بعيونى بتتزورى

بتتخرسى

بتتكتفى

شوفتك كلمة بيتباهو بيها

والحقيقة

بيحتقروها !!!

شوفتك فى صورة علم متقطع

والكل بيدوس عليه

شوفت أهلك إتحولوا

لنفوس مسعورة ع الجنيه

عايزة فلوس وتبيع ضميرها

عايزة منصب وتبيع ضميرها

عايزة كرسى وتبيع ضميرها

ضميرها اللى مش موجود

ضميرها اللى إتعدم !!!

شوفتك فى الصورة متغطية

متغطية بورق متعلم عليه

شوفت الميتين فيكى عايشين

والعايشين فيكى مش موجودين

شوفت فيكى الإخوات بيقتلوا بعض

وحجتهم بيدافعوا عنك

شوفت فيكى اللى عمرى ما شوفته

شوفت الكل بسلاحه مهما كان بيقتلك

هما نسيوا إنتى مين ؟؟

هما نسيوا إتربوا فين ؟؟

ولا هما أصلاً ما عرفوكيش !!!

شوفت المسئول عن أمنك بيرعبك

المسئول عن بناك بيهدمك

المسئول عن ثروتك بيفقرك

أنا فيكى وصلت لطريق مسدود

لباب رافض يتفتح :(

كتبتها يوم الإنتخابات البرلمانية 2010 لما شوفت اللى شوفته لإنى شوفت بجد إن بلدى بتنهار 
بس دلوقتى الثورة غيرت طعم كل حاجة :)  ..  وبقيت بقدر أضحك



Unknown


يوم المهزلة البرلمانية مجازاً - الإنتخابات التشريعية- اللى كانت يوم 28-11-2010 شوفت اللى ما توقعتش طول حياتى إنى أشوفه.


http://www.masrawy.com/Ketabat/Images//2010/12/1-12-2010-17-15-43736.jpg 



Preview on Feedage: motamarred Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader




Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts






Add To Fwicki





كانت مرة من المرات القليلة اللى ماما تسمحلى فيها أنزل فى حاجة تبع الحكومة أنزل فى لعبة من لعب الحكومة ما احنا ما ننكرش إن الإنتخابات كانت لعبة ريحتها وحشة أوى للى فاهم بس المرة ديت ريحتها بانت للكل , أقنعت الست الوالدة بالنزول عشان انتخب وماحدش يسرق صوتى وكمان عشان عايزة أشوف اللى بيحصل مباشرة فنى كنت تعبت من كتر النشرات .

الجولة كانت صغيرة لكنها بالنسبالى وكونى أول مرة أنزل فى حاجة زيها كانت كبيرة أوى أوى أوى يعنى بدأتها بمكالمات مع زمايلى وصبحت عليهم  ووصيتهم بالدعا إن اليوم دوت يعدى بمصر على خير , قصدت إنى أكلم ناس فى القاهرة وإسكندرية والبحيرة وأسيوط والفيوم وسوهاج كنت عايزة أعرف أخبار أكبر عدد من المحافظات منكن أوصله وربنا قدرنى وكنت بتابع فونات باستمرار مع زمايلى .

اليوم بدأ بلجنة السيدة زينب وصبح صبح يا عم الحاج * هنزور والمعترض يتعور * السيدة زينب كانت عبارة عن شوارع ضيقة مليانة خلق بالهبل وبلطجية زى الرز وضباط وعسكر زى اللى بيدور على فريسة يفطر ويصبح بيها , شوارع كتيرة منفذة لبعضها تتوهك والمدرسة او بالأصح المركز الإقتراعى عبارة عن ثكنة عسكرية -ليست لجنود- لكن لبلطجية من ذوى العضلات المفتولة والكتاف العريضة والتيشيرتات السودة والرأس المحلوقة والنظرة الجهنمية المخيفة , وقدام المدرسة الضابط اللى عامل نفسه بينظم وهو فى الأصل بيزور بأى شكل منكن نتوقعه هو بيدخل أصحاب الكروت ذات الإسم المضئ فتحى سرور لا فتح الله عليه ولا جعله مسروراً ناس باينين داخلين فتحين صدورهم ونفخينها كدة وزاخدين فى نفسهم مقلب والضابط يوسعله الطريق ولو واحد من الناس العادية يطلع عين أهله , المشهد التانى هو مشهد الباصات كام باص جايين ورا بعضهم متحدين أوى ينزل منهم ناس كتار أوى ويتقدمهم الناس اللى وصفناهم فوق البلطجية يكون فيه واحد متقدم الباص وأول ما ينزلوا يدخلوا المدرسة دفعة واحدة ويخرجوا منها دفعة واحدة , المشهد التالت هو مشهد البطاقة الدوارة يعنى البطاقة موجودة برا وعلى عينك يا تاجر ومش بطاقة واحدة أقسم بالله إنه كان قدام اللجنة أكثر من 4 بطايق وتلف وتدور ويالجنة ما دخلك شر , المشهد الرابع هو مشهد الرشوى والأموال وانت داخل تاخد 20 جنيه وتاخد البطاقة دى تحطها وتجيبلى بطاقة فاضية من جوا وتاخد ال 30 الباقيين ليك (لما وقفت وعملت نفسى هبلة واحدة ندهتلى وقالتلى يلا يا حلوة خدى البطاقة وادخلى حطيها واستنفعى يعنى حد واخد منها حاجة ) رفضت بكل ذوق لقيتها بتكشر وبتقولى (انتى اللى خسرانة وبعدين امشى من هنا انتى قفلتى الطريق على الناس اللى جايين ) وطبعا اللى بتتكلم دى مش واحدة عادية لا مجرد كلامها بصوت عالى جيه الضابط وقاللى لو سمحتى إمشى من هنا ممنوع الوقوف .


تانى لجنة كانت لجنة الإمام وكان نفس الوضع بس على خفيف شويتين مع العلم غن كل دة كان لسا الصبح أيوة ناس بتحب السرعة .

تالت لجنة كانت البساتين وكانت فل الفل خالص يعنى بصراحة , هناك لما وصلت كانت الساعة تقريباً 12 الضهر وكان فى ناس كتيرة أوى رغم إن المكان كان سيئ للغاية وبعيد عن المناطق السكنية جداً فى منطقة إسمها ترب اليهود منطقة سيئة لأقصى درجة فعلاً وكلها زبالة وصرف صحى بايظ وحيوانات ميتة وقريب منها مدبح يعنى حاجة آخر مهزلة , وأنا رايحة ما كنتش أعرف المكان وقفت سألت أمين شرطة وصفلى الطريق وسألنى : إنتى رايحة تحطى إسم مين يا أستاذة ؟؟
         : لسا مش عارفة أنا بطاقتى على هنا لكنى مش من سكان البساتين ومش عارفة المرشحين ولا حتى الأسامى
         : آه طيب هما المرشحين كلهم كويسين بس فيه مرشح كويس أوى منكن تروحى تحطيله صوتك وانتى مرتاحة
         : إسمه إيه المرشح دوت حضرتك ؟؟
         : إسمه أكمل قرطام راجل مية مية وأهالى المنطقة كلهم رايحينله هو وبس أما الباقى مش قد كدة
         : طيب فيه واحد قالولى عليه إسمه عبدالفتاح رزق ؟؟ دة كان مرشح الأخوان على فكرة
         : أهالى المنطقة متضايقين منه لإنه بتاع كلام إنتى روحى لأكمل واتوكلى على ربنا يلا الميكروباصات بتاعته هناك أهى !!!
شكرته وقمت رايحة للميكروباصات لقيت السواق بيسألنى انتى رايحة لمين ولما رديت عليه نفس الرد اللى فوق قاللى بس دى ميكروباصات لناس مخصوصة يا استاذة !! , لقيت راجل بيرد عليه وبيقوله :أى حد عايز يركب يركب حتى لو مش تبع الأستاذ إحنا ديموقراطيين يا عم .
فضلت راكبة والستات كلهم زى اللى رايحين لفريسة عشان خاطر الفلوس اللى هياخدوها وواحدة ست كانت بتكلم ابنها وبتقولع تعالى انت أولى بالخمسين جنيه يا بنى والإنتخابات نضيفة ولا بيزوروا ولا بيعملوا تعالى واخزى الشيطان !!! .

دى كانت االنهاية بتاعتى لكنى فى طريق العودة مريت بلجان حلوان والضابط نصحنى عند أول لجنة وقاللى روحى من هنا أحسن مش ضامنين الوضع يا آنسة لو سمحتى انتى كدة بتضرى نفسك , وفعلاً روحت على البيت وطبعاً أخبار المحافظات كنت بعرفها وأتشائم وحسيت إن اللى أنا
 شوفته ما يعتبرش اى حاجة.

وساعتها سألت نفسى سؤال حنوافق ونرضى باللى حصل المهزلة اللى حصلت بكل المقاييس فى البلد والشعب والضك والتزوير العلنى ؟؟؟ ولا هنبدأ من هنا نفوق ؟؟؟